ان الذين يدعون للفوضى سيندمون كما حدث فى ٢٥يناير وأيد الله بنصره المخلصين حتى نجحوا فى ابعاد الكارثة عن الدولة المصرية وانطلقت بعزيمة القيادة وتضحيات القوات المسلحة والشرطة ووقوف الشعب معهم استطاعت مصر ان يسلمها الله مما كان يحضر لها من تمزيق وتقسيم وحرب أهلية لاتبقى ولاتذر لتآكل الأخضر واليابس كما حدث لبعض الدول العربية الشقيقة تم تدمير مدنها وتشريد شعبها وذاقوا مرارة الهجرة والعطش والجوع فلم يجدوا مسكنا يلوذون به ولأمن يشفق على أطفالهم وان يرحم نساييهم يهيمون فى بقاع الارض فان لم يقتلهم الاٍرهاب قتلهم الجوع وان لم يصلوا الى مناطق آمنة غرقوا فى البحار يبكون بدلا من الدموع دم خايفين مذعورين يعيشون حياة البوءس والشقاء معذبون فى الارض محرومون من ابسط حقوق الحياة ذلك بانهم جحدوا نعمة الله فى اوطانهم سخر لهم الأمان والسلام وامنهم من خوف وأغدق عليهم من رزقه الكثير ولكنهم لم يحمدوا الله على نعمه بل كفروا بعطائه ولَم يرضوا بنعماييه فسلط عليهم غضبه وأذاقهم العذاب بما جنت أيديهم على اوطانهم عندما نشروا الفتن وحرضوا على الفوضى لاسقاط دولتهم وأعداءهم سعداء فالمواطن يقوم بتنفيذ خطط أعداء الوطن مغيب عقله لايرى مايتم انجازه من مكتسبات اقتصادية ولايبصر ان مصر اصبح لها مكانة محترمة بين الدول حتى تسلمت رئاسة الاتحاد الافريقي تشارك الدول العظمى فى مشاريعهم وقرارتهم الاقتصادية على مستوى العالمي مايتم انجازه على الارض المصرية عمل جبار يوءسس قواعدا لبناء المستقبل للأجيال القادمة يخطط ان لايبقى فقير او ساييل ليحقق للمصريين سكنا لائقا يوءمن لهم فيه عيشا كريما فى وطن مستقر امنا تتسارع الأحلام تنفيذا على ارض الواقع تلك المدن الراقية كيف تحققت وتلك الطرق المتطورة والتى تضارع اكثر الدول تقدما فى مستواها التقني والجودة
مييات الآلاف من الأفدنة تنتشر فيها الزراعات المختلفة لتحقق الاكتفاء الذاتي للشعب المصري ليملك استقلاله وحريته
تلك الأماني التى كانت مستحيلة تصبح واقعا مشرقا فى كل محافظة تدب حركة الحياة فى كل مكان تعميرا ومصانع ومستشفيات وعمارات والعشوائيات تتحول الى مبان حضارية وكأنها تحدث المواطنين لقد انتهى عهد الفقر والعوز والحاجة والخنوع فارفع الرأس ايها المصري وخاطب الدنيابانك تصنع تاريخا وحضارة كما كنت فى الماضي تساهم فى الحضارة الانسانية علما وأمنا وسلاما
اذا ماذا يريد اولييك الأغبياء هل سيسرهم انهيار دولتهم هل سيكونواسعداء فى تشردهم ووقوفهم متسولين على بوابات حدود الدول التى تمنعهم من الالتجاء اوتمنحهم حق الإقامة هل
يتمنون ان تتفرق اسرهم منهم يموت غرقا ومنهم من يقتل ظلما بايدي الإرهابيين ومنهم من يموت جوعا هل ذلك مايهدفون اليه دعاة الفوضى والتدمير عندييذ تصدق الآية الكريمة عليهم قوله سبحانه
( وماظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون )
فمن يريد الحياة الشريفة الكريمة معزز فى وطنه يعيش امنامع أسرته راضيا بماقسم الله من رزق وصحة مساهما فى بناء وطنه موءدياواجباته تجاه مجتمعه بالأمانة والمسؤولية مراقبا الله فى تصرفاته فليحافظ على وطنه بكل مايملك من إيمان وقدرة ولاينساق مع الاشرار فى تجريده من ولائه لدولته كيلايضيع مع أسرته مهاجرا ذليلا تسحقه الأقدام فليتقي الله فى وطنه من اجل الشهداء الذين قدموا ارواحهم فداء ا لوطنهم ومن اجل بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة فى امن وسلام