مايزال النظام السعودي على نهجه في ارسال الاسلحة الى المجاميع الارهابية في سوريا تحت اشراف وكالات المخابرات الاميركية والبريطانية.
فقد كتبت صحيفة النيويورك تايمز تقريرا تقول فيه : سارعت السعودية في ظل المستجدات على الساحة السورية وبهدف اضعاف ايران في ارسال الاسلحلة الى المتمردين جنوب البلاد وعن طريق الحدود الاردنية مستفيدة من الجدل الدائر منذ ما يقرب من شهر بخصوص الحملة الكيمياوية.
وحسب الصحيفة فمنذ الشهر الفائت اذ شهدت سوريا حملة كيمياوية عجلت السعودية في ارسال الاسلحة الخفيفة والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات الى المعارضة السورية في الجنوب والذين يتشكلون من مجاميع تابعة للجيش الحر.وتهدف السعودية من وراء ذلك تعزيز قدرات الجيش الحر كي يتمكنوا من مهاجمة المقرات التي يحتمل ان تتعرض لقصف من قبل اميركا.
وتضيف الصحيفة: السعودية ترحب بالهجوم الاميركي على سوريا وتسعى صحفها الرسمية هذه الايام الى التشكيك بالمشروع الروسي القاضي بتعريض المواقع الكيمياوية السورية لتفتيش دولي اذ تشيع هذه الصحف بفشل هذا المشروع وان الهجمة الاميركية ستقع ان عاجلا او اجلا.
وتستطرد الصحيفة : ان بعض الدول المطلة على الخليج الفارسي لاسيما السعودية وقطر يتخذون دورا مهما في سوريا وينسقون مع اميركا على هذا المحور الا انهم يشهدون كيف انقلبت الامور راسا على عقب ولذا فهم قلقون من تردي الامور للاسوأ.
من جانب اخر يؤكد اوباما على ضرورة ابقاء الضغط العسكري على بشار الاسد ويترقب ان لايغيظ السعودية وسائر حلفاءها في الخليج الفارسي اذ ان واشنطن تعتمد في التنسيق مع المعارضة على هذه الدول.
المصدر: كيهان العربى