كشف النقاب عن وثيقة سرية صادرة عن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه)، تعود لعام 1983، وتفيد أن لدى الكيان الاسرائيلي ترسانة اسلحة كيميائية وبيولوجية استنادا الى صور التقطتها الاقمار الاصطناعية الاميركية عام 1982″.
وكشفت مجلة “فورين بوليسي” النقاب عن وثيقة سرية صادرة عن وكالة الاستخبارات المركزية تعود لعام 1983، وتفيد أن لدى “إسرائيل” ترسانة من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، استنادا الى صور التقطتها الأقمار الاصطناعية الاميركية عام 1982.
ملخص الدراسة وعينات منها نشرها الباحث والمؤرخ ماثيو ايد Mathew Aid في عدد الثلاثاء من مجلة “فورين بوليسي”.
والمؤلف له تاريخ طويل في سلاح الاشارة الاميركي ووكالة الأمن القومي، وهو متخصص في اللغة الروسية وخدم في سلاح الجو الاميركي في احدى القواعد البريطانية عام 1985؛ وتم تقديمه لمحكمة عسكرية حينها بتهمة حيازة مواد سرية غير مرخص بها، وامضى نحو سنة كاملة عقوبة في السجن.
ودفعت مضمون الوثيقة “ماثيو” للقول ان “لدى اسرائيل منشأة لانتاج غاز الاعصاب واماكن لتخزينها، (اي) سلاح كيميائي مرجح في منطقة “ديمونا” فضلا عن توفر عدد آخر من المنشآت المنتجة للاسلحة الكيميائية التي يعتقد انها تشكل جزءا من التقنية الكيميائية الاسرائيلية المتطورة.
تجدر الاشارة الى تحطم طائرة شحن تعود للخطوط الجوية الاسرائيلية (العال) ليلة 4 تشرين الثاني/ اكتوبر 1992 في امستردام وهي في طريقها من مطار نيويورك وعلى متنها “مواد تدخل في صناعة اسلحة كيميائية” تقدر “بنحو 42 غالونا (من 3 عناصر من مجموع 4) تدخل في انتاج غاز السارين”، حسبما افاد عضو لجنة التحقيق في الحادث عن حزب يمين الوسط الهولندي “ثيو فان دن دويل”.
وادى الحادث الى مصرع ما يقارب 45 شخصا معظمهم من المدنيين المهاجرين من بلدان الجنوب، اضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 3 أفراد، وانتشار الغازات السامة في منطقة ارتطام الطائرة بالمباني السكنية.
نيويورك – وكالات انباء