دعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الدول العربية إلى تعزيز العمل في المجال البيئي ودعم الاقتصاد الأخضر للحفاظ على البيئة وإحداث التنمية المستدامة، مؤكدة أن مصر نجحت في تغيير أجندة العمل الدولي البيئي للتغيرات المناخية ووضع التكييف على قائمة قمة المناخ بانضمام 107 دول إلى الإعلان السياسي الذي قدمته مصر لوضع ملف التكيف ضمن أولويات القمة والعمل البيئي الدولي خلال الفترة المقبلة.
وأشادت فؤاد – في كلمتها اليوم /الخميس/ أمام اجتماع الدورةالـ31 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة – بالإنجازات الوطنية عربيا في مجال البيئة والتنمية المستدامة.. مستعرضة الرؤية المصرية في مجال ربط التنمية المستدامة بالمجالات المختلفة ودعم جهود الاقتصاد الأخضر وتحقيق الاستدامة في العديد من المجالات إلى جانب تنمية سيناء ووضع اشتراطات بيئية في كل المشروعات التي تقوم بها مصر من مياه وكهرباء وإسكان وتوعية الشباب الجامعي والمشروعات التنموية الصغيرة والمتوسطة وفِي مجال التعليم.
وأكدت أن مصر تقوم بدمج الشباب في العمل البيئي من خلال تمويل مشروعات صغيرة ودمج كل الأبعاد البيئية في المناهج التعليمية وكذلك زيادة التوعية لدى المواطنين وإتاحة مشروعات صغيرة لأطفال المدارس ليقوموا بتنفيذها أثناء العام الدراسي، إلى جانب توضيح مخاطر بعض القضايا البيئية مثل خطورة استخدامات الأكياس البلاستيكية، موضحة أن مجلس الوزراء اعتمد خارطة طريق في هذا الاتجاه دون الإخلال بالصناعات القائمة عليها، إلى جانب الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة وإشراك القطاع الخاص في هذا المجال ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لصغار الشباب.
ودعت الوزيرة إلى أهمية دمج البعد البيئي في الأجندة الدولية وأهمية تنسيق المواقف العربية واعتماد مواقف موحدة في مجال البيئة.. كما دعت إلى انضمام الدول العربية لإعلان تشيلي المقرر في ديسمبر المقبل.