علي هامش مشاركة الصالون البحري المصري بمؤتمر «قناة السويس الماضى والحاضر والمستقبل», قامت الجمعية المصرية للدراسات التاريخية برئاسة الدكتور أيمن فؤاد سيد, بتكريم اللواء محمود متولي, مؤسس الصالون البحري, حيث قام الدكتور خلف الميري, أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس, بتسليمه درع الجمعية, تقديرا لدور الصالون البحري في تعزيز الوعي ودعم الانتماء الوطني, الي جانب دوره في التعريف بقوة مصر في البحر, ودور البحرية المصرية في تعزيز تلك القوة علي مدار تاريخها
وكانت الجمعية المصرية للدراسات التاريخية, بالتعاون مع الصالون البحري، قد عقدت مؤتمرا بمناسبة مرور 150 عامًا على افتتاح القناة تحت عنوان “قناة السويس.. الماضي؛ الحاضر؛ المستقبل”. وذلك علي مدار اليومين الماضيين, حيث أشار المؤتمر الي أن فكرة حفر قناة تصل البحرين الأحمر والمتوسط؛ قد تواترت مشروعاتها وتباينت منذ الأزمنة القديمة؛ وصولًا إلى التاريخ الحديث؛ إلى أن تم تنفيذ حفر قناة السويس في النصف الثاني من القرن التاسع عشر.
كما ناقش المؤتمر مختلف الجوانب التاريخية، وخاصة أن كل فترة كانت لها دوافعها ومتطلباتها؛ مثلما كانت لها نتائجها وآثارها, وذلك من خلال سبعة محاور هامة:
أولا: المشروعات الملاحية السابقة لاتصال البحرين: مصر الفرعونية – مصر في العهدين اليوناني الروماني – مصر الإسلامية – إبان العصر الحديث حتى عام 1854م.
ثانيا: الظروف التي أحاطت بفكرة وتنفيذ مشروع قناة السويس وآثارها: الظروف الاقتصادية – السياسية – الاجتماعية – التنمية المحلية – الإطار العمراني.
ثالثا: القناة بين مشروعات مد الامتياز والتأميم.
رابعا: قناة السويس في العلاقات الدولية والمشروعات التنافسية القنوات المنافسة – الطرق البرية – السكك الحديدية – طريق الحزام والحرير .
خامسا: قناة السويس في الثقافة والفنون والوجدان الشعبي. سادسًا: مستقبل قناة السويس والتنمية المصرية. سابعًا: شهادات تاريخية معاصرة (الصالون البحري وهيئة القناة).
وقد حضر فعاليات المؤتمر العديد من العلماء والخبراء والرموز الوطنية والصحفية والاعلامية, الي جانب أعضاء الجمعية المصرية للدراسات التاريخية, والصالون البحري.