تابعت لبعض الوقت قناة إسرائيل ٢٤ الفضائية وخصصت برامجها للدعاية الانتخابية للرئيس ترامب وكشفت النقاب عن أمرين الأول خطة ابراهيم أو ابراهام نحو شرق أوسط جديد يقوم على تغيير نوعي في مفهوم السلام مع إسرائيل بعد تطبيع العلاقات الإماراتية الإسرائيلية ومن بين ما تدعو له اعتماد ٣ مليارات دولار لانشاء الصندوق الابراهيمي ! حيث أكد بنيامين نتانياهو أن السلام بمفهومه السابق مرهونا بحل القضية الفلسطينية أما خطة السلام الجديدة تقوم على إقامة علاقات إسرائيلية عربية بمعزل عن الفلسطنيين ويرى أن موافقة العرب على هذا يرجع إلى أن قوة إسرائيل السياسية جاءت نتيجة تحقيق القوتين الاقتصادية والعسكرية ما يؤهل الدولة العبرية أن تكون دولة عظمى على حد قول نتنياهو واكدت مصادر إسرائيلية ان دولة عربية ثالثة ستنضم إلى مهرجان التطبيع قبل الانتخابات الأمريكية ومن المرجح أن تكون السودان .
الأمر الآخر أن الرضا الأمريكي أهم من الرضا العربي ومن ثم نجح ترمب وصهره كوشنير في فرض مايسمى صفقة القرن على الدول العربية حتى ولو لم يوافق عليها العرب وهو في حد ذاته إنجاز يصب في مصلحة الدولة الصهيونية التي تتباهى بقدراتها في إدارة علاقاتها مع جيرانها العرب التي طوعتها لخدمة وضعها وموضعها بالمنطقة .
هل أدركت الحكومات العربية مدى خطورة هذا التطبيع المتسارع جدا بين إسرائيل والعرب ؟
ماهو موقف الجامعة العربية من الاتفاقيات الإبراهيمية ؟
أعتقد أن القلب العربي يحتاج لإعادة تنشيط والا سينقاد العرب إلى غيبوبة جديدة !