أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية،
في المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، اطلاق مبادرة «تحسين العلاقة التعاقدية»
مارس المقبل، وإلغاء نظام الكفيل، وفقا لما ذكرته صحيفة البيان الإماراتية.
المبادرة تتضمن عدد من السياسات والضوابط
من بينها اقرار نظام عقد العمل بين صاحب العمل والعامل الوافد ليحل محل نظام الكفالة
الذي جرى تطبيقه على مدار 72 عاما.
عادل حنفى، نائب رئيس الإتحاد العام للمصريين
بالخارج بالسعودية، أكد إن ما حدث اليوم وما تم إعلانه بشأن إطلاق مبادرة «مبادرة تحسين
العلاقة التعاقدية» مارس المقبل، وإلغاء نظام الكفيل، تطور وخبر متوقع من قبل المملكة
العربية السعودية ضمن روية 2030 تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سالمان بن عبد
العزيز وولى عهد الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين
بالخارج بالسعودية، فى تصريحات صحفية، أن إلغاء نظام الكفيل ينقل العلاقة التبادلية
بين أصحاب العمل وبين العامل إلى الجهات الرسمية السعودية فهى التى ستنظم هذه العملية
من خلال عقود عمل موثقة طبقا لقواعد وأنظمة وقوانين العمل المتبعة فى المملكة .
وأكد نائب رئيس الإتحاد العام للمصريين
بالخارج بالسعودية، أنه يستفيد بهذا القرار ما يقرب من 2.5 مليون مصرى مقيمين بالمملكة
العربية السعودية وهى أكبر جالية على مستوى العالم، مضيفا أن هذا القرار يعود على العمالة
المصرية بالمنفعة، قائلا: “هيبقى فى سوق عمل جديد يفتح للعمالة المصرية ويتيح
لها حرية التنقل من شركة لشركة بضوابط ينص عليها عقد العمل”.
وأوضح نائب رئيس الإتحاد العام للمصريين
بالخارج بالسعودية، أن عملية الاستقدام للعمالة المختلفة لجميع الوظائف ستكون فى ضوء
هذه المباردة عن طريق المملكة السعودية والرواتب سيتم استلامها من قبل برنامج معين
يتبع وزارة الموارد البشرية السعودية.