أعلنت الهيئة العامة الاستعلامات، مساء
اليوم الأحد، أن وسائل الإعلام الدولي، اهتمت بتغطية عملية الاقتراع في المرحلة الثانية
والأخيرة لانتخابات مجلس النواب والتي بدأت أمس 7 نوفمبر وتختتم مساء اليوم الأحد في
13 محافظة، تشمل القاهرة ومحافظات الدلتا الوسطى والقناة وشمال وجنوب سيناء.
وأوضحت الإستعلامات، أنها تابعت ميدانياً
من خلال غرفة العمليات التي أقامتها بالمركز الصحفي للمراسلين الأجانب التابع لها،
تقديم كافة التسهيلات للمراسلين الأجانب المشاركين في تغطية الانتخابات في هذه المرحلة،
البالغ عددهم 570 مراسلاً يمثلون 166 مؤسسة إعلامية تم اعتمادهم بقاعدة بيانات الهيئة
الوطنية للانتخابات، واستخراج تصاريح التغطية الإعلامية لهم لمتابعة سير العملية الانتخابية
من داخل اللجان وخارجها.
وأشارت الهيئة فى تقرير لها حول التغطية
الإعلامية لوسائل الإعلام الدولي للمرحلة الثانية من الانتخابات،الى أنه تم التركيز
فيها على الجوانب التالية:
• إدلاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بصوته
في وقت مبكر في اليوم الأول للتصويت في مدرسة الشهيد مصطفى يسري أبو عميرة بمنطقة مصر
الجديدة وقد وجًه بالالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مع
اتباع الأساليب الوقائية لجميع المواطنين داخل وخارج اللجان الانتخابية.
• تزايد إقبال الناخبين في المرحلة الثانية
للانتخابات مقارنة بالمرحلة الأولى، وتمثل ذلك في احتشاد أعداد كبيرة من الناخبين أمام
لجان الاقتراع، وشكل كبار السن ومتوسطو العمر من الرجال والنساء غالبية الناخبين في
مراكز الاقتراع. وقد تباينت نسب الحضور في التصويت بين منطقة وأخرى، حيث شهدت بعض اللجان
وجوداً كثيفاً من الشباب والفتيات، فيما ارتفعت نسب الإقبال على التصويت في الوجه البحري
على الرغم من سوء حالة الطقس في بعض المحافظات. وربط المراقبون الإعلاميون والصحفيون
ذلك بزيادة عدد الناخبين في هذه المرحلة، وما له من تأثير على القوة التصويتية.
• رضاء الأحزاب المشاركة في انتخابات مجلس
النواب عن مجمل العملية الانتخابية، حيث قال محمد فرج الأمين العام المساعد لحزب التجمع
“إننا شاركنا في تحالف انتخابي، بمعنى أننا أحزاب لنا أفكارنا وبرامجنا نتحالف
معا وكأننا نركب قطاراً معا لنصل إلى البرلمان، ثم في البرلمان كل حزب يعبر عن برنامجه،
وهذه ظاهرة جديدة نراها في حزب التجمع، نقطة تقدم تمهيدًا لتكون الانتخابات القادمة
أفضل من الناحية السياسية.”
• اقتراب تنسيقية شباب الأحزاب من الفوز
بعشرات المقاعد في البرلمان المقبل، باعتبارها من أبرز القوى تمثيلاً داخل “القائمة
الوطنية من أجل مصر” التي يقودها حزب “مستقبل وطن” وقد سبق لها الفوز
بـ 12 مقعداً في مجلس الشيوخ.
• إجراء الانتخابات وفق نظامي الفردي والقائمة،
حيث تتنافس في هذه المرحلة ثلاث قوائم انتخابية هي “القائمة الوطنية من أجل مصر”
التي تخوض الانتخابات على قطاعي: القاهرة ووسط الدلتا وشرق الدلتا، وقائمة “تحالف
المستقلين” التي تخوض الانتخابات على قطاع واحد: القاهرة ووسط الدلتا، وقائمة
“أبناء مصر” التي تخوض المنافسة على قطاع واحد: شرق الدلتا.
• زيادة المشاركة الدولية في متابعة الانتخابات،
فبالإضافة إلى مشاركة 56 منظمة محلية، تشارك 14 منظمة دولية في هذه المرحلة، في حين
شاركت في المرحلة الأولى من الانتخابات بعثة مراقبة دولية مكونة من 7 منظمات مدنية
غير حكومية من دول أوروبية وأفريقية.
• تحدث مراسل شبكة “BBC” في القاهرة مع أحد المراقبين
الدوليين المتابعين للعملية الانتخابية، الذي أشاد بالعملية التنظيمية للانتخابات،
قائلاً: “لا ملاحظات لي فيما يتعلق بعملية التنظيم داخل اللجان الانتخابية، بل
بالعكس كان الأمر يسير بشكل جيد، وسُمح لي بزيارة أكثر من مكان”، مضيفاً:
” من الأمور الإيجابية أيضًا اختفاء مخالفات الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس
كورونا مقارنة بالجولة الماضية، أي أن هناك التزام أكبر داخل اللجان فيما يتعلق بإجراءات
كورونا.”
• التركيز على دعوة رئيس الهيئة الوطنية
للانتخابات الناخبين في محافظات المرحلة الثانية الى النزول بكثافة إلى مراكز الاقتراع
وضرورة تحمل مسئولية اختيار من يمثلهم في مجلس النواب.
• الاهتمام بالإجراءات الاحترازية من مختلف
الجهات والمؤسسات المعنية بالانتخابات، فمن ناحيتها أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات
تسلم كل قاض حقيبة تحتوي على المستلزمات اللازمة للوقاية من انتشار فيروس كورونا، والمتضمنة
كمامات طبيبة وقفازات يدوية وكحول. هذا في الوقت الذي قام فيه محافظو المرحلة الثانية
للانتخابات بتفقد اللجان الانتخابية للتأكد من اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية
وتكثيف أعمال النظافة والتطهير والتعقيم، والتأكد من إجراءات الالتزام بالتباعد الاجتماعي
بين الناخبين خلال ادلائهم بأصواتهم تجنبا لانتشار فيروس كورونا كما تم توفير مجموعة
من المطهرات أمام اللجان، والقيام بقياس حرارة كل من يريد الدخول إلى اللجان للإدلاء
بصوته، ويقوم بذلك مجموعة من المتطوعين المتواجدين في جميع اللجان.
• تهيئة الأجواء المناسبة لإجراء التصويت،
فالهيئة الوطنية للانتخابات أكدت إجراء الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل، كما عاينت
المقار الانتخابية للتأكد من السلامة الإنشائية والفنية لها. في حين اعتمدت وزارة الداخلية
خطة شاملة لتأمين العملية الانتخابية من قبل قوات الشرطة التي تنتشر خارج اللجان الانتخابية
وفى كافة الطرق والمحاور المؤدية لها، وتسيير أقوال أمنية وخدمات مرورية لتسهيل وصول
الناخبين إلى اللجان الانتخابية.
• الحرص على الخصوصية في التصويت من خلال
التحقق من بيانات كل ناخب للتأكد من وجود اسمه ضمن كشوف اللجنة التي يدلى بصوته فيها،
ويقوم الناخب بالتصويت في الركن المخصص لذلك داخل اللجنة.
• ظهور أساليب دعائية غريبة من جانب بعض
المرشحين، حيث اصطحب أحد المرشحين في إحدى محافظات الدلتا “تمساح” حي خلال
جولاته على اللجان الانتخابية لتأكيد رمزه الانتخابي، وحث الناخبين على التصويت له.
ولفتت هيئة الاستعلامات إلى أن التغطية
الإعلامية للمراسلين الأجانب في مصر خلال يومي انتخابات المرحلة الثانية لمجلس النواب
بالمحافظات الـ 13 خلال يومي السبت والأحد 7 و8 نوفمبر اتسمت بالتغطية الشاملة لكافة
اللجان سواء بالقاهرة أو المحافظات الأخرى، وأن
غرفة العمليات بالمركز الصحفي بالهيئة العامة للاستعلامات لم ترصد أي صعوبات
أو مشكلات تؤثر في سير العملية الانتخابية، وتلخص معظمها في بعض الشكاوى المتعلقة بالتصوير
داخل أو خارج اللجان، وإجراء لقاءات مع المواطنين، وأنه على الفور قامت غرفة العمليات
بعد التنسيق مع الجهات المعنية والهيئة الوطنية للانتخابات بحلها مباشرة دون أية تأثيرات
تذكر على قيام المراسلين بأداء عملهم.