ألزم القانون رقم 202 لسنة 2020 بإصدار
قانون تنظيم إدارة المخلفات، والذى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعد موافقة مجلس
النواب، القائمين على إنتاج أو إدارة المواد والمخلفات الخطرة، سواء كانت في حالتها
الغازية أو السائلة أو الصلبة، أن يتخذوا جميع الاحتياطات التى يحددها جهاز تنظيم إدراة
المخلفات المزمع إنشاؤه واللجنة المعنية بما يضمن عدم حدوث أي أضرار بالبيئة.
ويكون على مالك المنشأة أو المسئول عن إدارتها
التي ينتج عن نشاطها مخلفات خطرة طبقاً لأحكام هذا القانون الاحتفاظ بسجل لهذه المخلفات
وكيفية التخلص منها وكذلك الجهات المتعاقد معها لأى عمليات إدارة لهذه المخلفات، وتبين
اللائحة التنفيذية لهذا القانون نموذج هذا السجل والبيانات التي تدون فيه.
يُشار إلي أن القانون رقم 202 لسنة 2020 بإصدار قانون
تنظيم إدارة المخلفات، والذى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي تناول منظومة متكاملة للتعامل مع المخلفات الخطرة إنطلاقاً من وضع ضوابط واشتراطات التداول والإدارة
الآمنة لهما، وتحديد أسلوب الحد من تولدهما، فضلا عن تحديد الجهة الإدارية المختصة بإصدار تراخيص تداول المواد
والمخلفات الخطرة، ومراقبة تداول المواد والمخلفات الخطرة.
ونص القانون علي إنشاء لجنة فنية من الجهات الإدارية المختصة للمواد والمخلفات
الخطرة بجهاز تنظيم المخلفات المزمع إنشاءه، تختص بوضع وإصدار
ومراجعة القوائم الموحدة للمواد والمخلفات الخطرة ووضع ضوابط واشتراطات التداول والإدارة
المتكاملة للمواد والمخلفات الخطرة وتحديد أسلوب الحد من تولدها.
وتظهر أهمية التشريع الجديد فى تضمنه قواعد
مُستحدثة تواجه المُشكلات السابقة بالإضافة إلى المُشكلات المُستجدة، حيث تشمل أهدافه
وضع الإطار العام للتخطيط وإعداد الاستراتيجيات المتعلقة بإدارة المخلفات، مع ضمان
ربط التخطيط بالتمويل، تقنين السياسات الأساسية المطلوبة ومن أهمها تطبيق سياسة المسئولية
الممتدة لمُولد المخلفات للتعامل مع بعض أنواع المخلفات، تحديد واضح للأدوار والمسئوليات
والأشخاص المختصة بالإدارة المتكاملة للمخلفات، ضمان استدامة الموارد المالية اللازمة
للإدارة المتكاملة للمخلفات، فضلا عن وضع حوافز للاستثمار فى مجال المخلفات، وإدماج
كافة العاملين الرسميين وغير الرسميين فى المنظومة مثل (جامعى القمامة – والمتعهدين-
الشركات الصغيرة- ومن يقومون بتدوير المخلفات).