أكد وفد مصر المشارك في اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، برئاسة السفير حمدي لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، رفضه ربط الأعمال الإرهابية بالإسلام، ومركزية القضية الفلسطينية.
كما أكد الوفد المصري التزام مصر بدعم جهود دول الساحل في مواجهة الإرهاب، وكذلك دعم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلام في ليبيا واليمن وسوريا، مشيرا إلى أهمية عملية إصلاح المنظمة لمواكبة معطيات العصر.
وقام الوفد – خلال مشاركته في ختام اجتماعات وزراء خارجية “التعاون الإسلامي”، والذي استمر يومين، في نيامي تحت عنوان (متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية) – بتهنئة السودان على توقيع اتفاق السلام مع الحركات المسلحة فى جوبا، مشيرا في سياق آخر إلى أهمية انطلاق منظمة تنمية المرأة، التي تستضيف القاهرة.
وذكرت وزارة الخارجية ان الاجتماع تناول عدة قضايا، على رأسها مكافحة الإرهاب والإسلاموفوبيا، والقضية الفلسطينية، وليبيا، بالإضافة إلى الصراعات فى عدد من الدول الاسلامية.
وشهد اجتماع مجلس وزراء الخارجية توافقاً على انتخاب السفير حسين إبراهيم طه أميناً عاماً جديداً لمنظمة التعاون الإسلامي، خلفاً للأمين العام الحالى الدكتور يوسف العثيمين.
كما فازت مصر بأعلى نسبة من الأصوات بأحد ثلاثة مقاعد خُصصت للمجموعة العربية في انتخابات الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الانسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامى، حيث حصل السفير محمود عفيفي على 13 صوتاً.