ساعات قليلة و تبدأ مرحلة الإعادة لانتخابات مجلس النواب 2020 و لأول مرة في تاريخ الإنتخابات يكون الفاصل الزمني شهر بالكامل بين الجولة الأولى و جولة الإعادة مما نتج عنه الكثير من النقاشات و الجدل و الخلاف و تقييم المواقف بين مؤيد و معارض للمرشحين و يتغير التقييم يوميا بل كل ساعة .
و أشفقت علي المرشحين و الناخبين من طول الفترة الزمنية مما حملهم عبئ نفسي كبير من كيفية إرضاء الناخب أو من كيفية اختيار المرشح .
و لكن يجب علينا جميعا أن نشارك في هذا الإستحقاق المهم علي الأقل علي المستوي المحلي للدائرة و تقييمي للسادة المرشحون الذين يخوضون جولة الإعادة أنهم جميعا يتمتعون علي المستوي الشخصي بحسن الخلق و السمعة الطيبة .
اما علي المستوي السياسي يأتي اثنان منهم انتمائهم السابق للحزب الوطني و ايضا لحزب مستقبل وطن و مرشح سبق له النجاح بالتحالف مع مرشح الأخوان المسلمين في انتخابات 2012 و هذا لا يعيبه و ليس دليل على انتمائه للإخوان و مرشح رابع غير واضح له أي رؤي سياسية و ليس له أي تجارب انتخابية سابقة و جميع المرشحين لم يقدموا أي برامج انتخابية سياسية واضحة تجعلنا نفضل مرشح عن آخر و لكنهم جميعا اعتمدوا علي خوض الانتخابات من منطلق انتخابي بحت بعيدا عن المواقف السياسية و كلهم يرحبون بأن يكونوا في كنف ما يسمي حزب الدولة و الأهم لديهم أن أكون علي الكرسي بعيدا عن السياسة و قرفها .
و بالتالي كلهم لدي متعادلين ليس لأحد منهم أفضلية علي الآخر و لكن عندما يحلم أبناء بلدي أن يكون لهم نائبا ليخدمهم و يقضي حوائجهم الشخصية و يأتي لنا ممدود الأيادي و يطلب منا بفتح صفحة جديدة و نقضي علي الخلافات و الفرقة و و نعمل سويا للم الشمل و أن تصبح بلدي الصغري سعيدة و فرحانة .
يجب علي أن أكون خادما لبلدي و أهل بلدي و أقف بكل قوة مع مرشح بلدي و أن ادخل الفرحة و السعادة علي قلوب ناسها الطيبين .
و لهذا أقول نعم لرقم 1 رمز السلم