( حرك البيان الصادر أخيرا عن البرلمان الأوروبي المياه الراكدة في بحيرة السياسة المصرية الراكدة، بعد أن هاجم أوضاع حقوق الإنسان والحريات في مصر،)
وفي تحليلي الشخصي أن الهجوم على مصر يعد نوعا من التغير الحاد في المواقف للجانب الأوروبي والقضية ليست في صحة مبررات الهجوم من عدمه إنما في السياسة المصرية التي تواجه هذا الهجوم ويجب أن تكون من باب الفعل وليس رد الفعل ولا تكون في إطار تبريري أو من منطقة الدفاع عن نظام أو منطق معين .
أقصر الطرق بين نقطتين الخط المستقيم لو وضعنا هذه النظرية الرياضية في اعتبارنا سنحدد معالم طريق المواجهة مع الذين يهاجمون مصر والخط المستقيم من وجهة نظري هو تبيان الحقائق بلا رتوش وعندما نصل إلى مستوى عالي من الشفافية فإن المهاجمين لن يجدوا في جعبتهم ما يقولوه ضد مصر وهذا ينقلنا إلى إثارة قضية لها صلة بالموضوع المطروح وتحدثنا فيها كثيرا وهي دور الإعلام الخارجي في الدفاع عن السياسات والمواقف الوطنية وتنحصر من وجهة نظري الجهات المكلفة بمهام الاعلام الخارجي الهيئة العامة للاستعلامات أو مكاتبنا الإعلامية بالخارج و روابط المصريين بالخارج وقنواتنا واذاعاتنا التي تصل للخارج بلغات أجنبية والسؤال هل نجحت هذه الجهات في أداء دورها ؟ أعتقد لو كانت الإجابة بنعم اتصور ما كان يمكن أن يحدث هذا الهجوم !
اذن نحن في حاجة إلى رؤيه متكاملة لكيفية إدارة إعلامنا في الخارج وبالتالي القيام بدور ترويجي للسياسات المصرية !