فى سابقة تعد هى الاولى من نوعها على الصعيد المصرى بأكملة فقد هددت 6 عائلات مصرية بالمنوفية بإعتناق الدين المسيحى هرباً من بطش الداخلية على حد تعبيرهم .
وتعود احداث الواقعة حين تجمع عدد من عائلات البر الشرقى بالمنوفية واعلنوا عن نيتهم بالتوجه الى كنيسة مارى جرجس بشبين الكوم بجميع افراد عائلاتهم والدخول الى الدين المسيحى هرباً من استفزازات الداخلية ومعاملتهم السيئة حيث يعانون من بطش رجال الامن وزوار الليل واقتحام المساكن فى الفجر والضرب والسحل واقتياد البعض منهم بحجة أنهم مطلوبين للعدالة ويفاجىء احدهم انه مجرد تشابه بالاسماء.
وقد اشتكى الجميع انه تتم اهانتهم داخل القسم وفى الشارع بدون وجه حق او تهمة وعلية فقد اكد الجميع ان زمن “العادلى” قد عاد بجبروته وظلمه وان مايحدث لهم جعلهم يكفرون بالثورة التى ضحوا من اجلها وخرجوا لها .
وانذر الجميع بقيام ثورة ثالثة على الظلم الذى مازال راسخاً ملقين باللوم على قانون الطوارىء الذى مكن رجال الشرطة من هتك امانهم وسترهم .
وناشد الجميع الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بالتدخل الفورى لرفع الظلم عنهم وكف بطش الداخلية عنهم وإجراء تحقيق فيما يتعرضون لة مبدين إستعدادهم لتقديم أنفسهم للمساءلة القانونية حال ثبوت إدانتهم أو تورطهم فيما يخالف القانون .
وقد اجمع جميع المتضررين انه تم ارسل شكاوى لمديرية الامن بشبين الكوم والنيابة العامة بطنطا ووزارة الداخلية ورئاسة الوزراء والى امن الدولة ولم يسجب اى من هؤلاء المسئولين وتم ارسال شكوى الى شيخ الازهر اول امس يبلغونه بعزوم هذه العائلات على إعتناق الدين المسيحي لربما يجدو الحماية والاذن الصاغية لهمومهم ويضعوا حد لمعاناتهم حيث لم يستجب اى من الجهات التى تم ارسال الشكاوى اليهم .
وقد أمهلت هذة الأسر المسئولين فى الدوله الى يوم الثلاثاء القادم كموعد أقصى للتحقيق فى هذا الملف وتأمين حياتهم حيث أن حياتهم أصبحت مهدده وأنهم يعيشون حياة غير طبيعية وتوقف عملهم ومصدر رزقهم نتيجة مداهمات الشرطة التعسفية باستمرار لأماكن عملهم مما أدى الى هجرة البعض من المكان ، وغن لم تستجب لهم السلطات الامنية فإنهم سوف يتوجهون على الكنيسة صباح الخميس لاتمام اجراءات إعتناقهم الديانة المسيحي