صرح الاستاذ محمد ابو ستيت. المنسق العام لحركة تمرد بالمنوفية انه تم تدشين حملة لحماية اثار المنوفية
حيث تحرص الحركة على حماية أثار المنوفية لما فيها من أثار لا تقل عن ثلث أثار العالم وتحتاج إلى متحف عالمى لحمايتها – إلا انها سقطت من حسابات المسئولين عن الآثار والسياحة منذ زمن بعيد – عمداً أوجهلاً – رغم اسمها الفرعوني “مون فرو” أو “من نفر” وهو الأرض الطيبة وهذا وحده كان كافياً للاهتمام بها والبحث عن آثارها الدفينة في الفرعونية بأشمون وفي مست “مصطاي حالياً بمركز قويسنا” أو برزقع “زاوية رزين بمنوف” وان تنن أو البتانون حالياً مركز شبين الكوم وتل البندارية بتلا وفي جبانة قويسنا التي تم اكتشافها عام 1990وعثر بها علي ثلاثة آلاف اثر فرعوني وبطلمي وروماني من جبانه.
واكد ابوستيت انه من هذا المنطلق نعلن حملتنا ونطالب جماهير شعبنا وقواه لاجتماعية والسياسية بتبنيها والمطالبة بعمل متحف عالمى بالمنوفية لحماية الاثار لذلك وتم إختيار محمد ابو ستيت منسق للحملة والسيدة / امينة التلاوى متحدثه بأسم الحملة والاستاذ / أحمد عزت المستشار القانونى للحملة.
وقد تم تدشين صفحة خاصة بالحملة على موقع التواصل الاجتماعى “الفيس بوك” تحت اسم الحملة الوطنية لحماية اثار المنوفية.
والجدير بالذكر ان الاستاذة امينة التلاوى مدير مركز النيل للاعلام التابع للهيئة العامة لاستعلامات الرئاسية كانت المناضلة التى تولت هذ الملف وطرقت ابواب المسؤلين سنوات عدة وتقدمت ببلاغات عدة بان الاثار تسرق تحت سمع وبصر اساطين النظام البائد بل وبمشاركتهم ايضا وتمكنت من منع نقل سجن شبين الكوم على هذه المنطقة الاثرية وناقشت هذا الملف بمجلس الشعب والشورى المنحل حيث اكدت ان المنوفية تزخر باثار لاتقل اهمية عن اثار الجيزة مما سيغر من واقع المحافظة اذا ماتم الحفاظ عليها.