جريدة أحوال مصر
تراه من بعيد ويراها من بعيد يترقب خطاها وما تفعله وأين هي وأين ذهب ومن أين جاءت !
تراه هي الآخري وتترقب كل افعاله ويتصادف الطريق ويسترق كل منهما النظر الي الآخر تحاول هي التجاهل حتي لا يلتقي الوجهان في مسار واحد ينظر اليها من نافذه سيارته ليري ان كانت هي الآخري تنظر اليه أم لا ويسير كل منهما الي طريقه كما الحياه
ماذا بعد؟؟؟؟
ينبض القلب بالحنين الي ما فات ولكن هيهات الماضي قد مات ومات
قلب يهمس بالحب له ولكن ماذا بعد هل يعود الميت بعد الممات ؟؟!!
تعود الذكريات تتفكر هي ما مر من ايأم وليلات تشعر بعيون بها دمعه واحده تأبي ان تنزل منها ظننا منها ان نزلت تلك الدمعه فستكون دمعه حزن علي فراقه للحياه وله طيله الحياه يا رب
دمعه خائفه و أذن تأبي ان تسمع خبر يسئ اليه قلب ينبض حزن علي حب تعسرت خطاه أمام الظروف الصعبه
لسان يذكر دائما كلمه واحده وصادقه من القلب اللهم لا تريني ولا تسمعني عنه شئ يبكيني يا رب العالمين
غائب حاضر اللهم كن دائما بجانبه احميه اسعده حتي وان نسيني او جرحني او تطاول بالفاظه علي قلبي الذي قال عنه الكثير بينه وبين نبضاته
تري دائما الهاتف وتشعر بيده تريد سماع صوتها يتردد كثيرا وخوفا من سماع صوتها يرمي به الي جيبه الي منضدته ويلهي نفسه في اي شي خوفا من صوتها الذي كان يجعله في سماء واسعه كلها سعاده وحب وصدق !!
أري من يتسائل ومن أين علمت بذالك نعم تشعر به لا تعلمون ان القلب الذي ينبض لآحد لا يتذكر الا كل ما كان يفعله وحتي الابتسامه النظره الكلمه لا تنسي هذا هو الحب
وتعمدت هي ان لا تتحدث عنه ولا تذكر سيرته حتي بينها وبين نفسها حتي لا تؤلمه او تزيد من حزنه علي فراقها لانه يشعر هو الآخر بها ويتذكر لها الكثير الكثير من البسمات والهمسات والكلمات ايضا
كان الطريق طويلا حتي يعيد الذكريات وبعد التقيا من بعيد البعيد نظرت اليه من بعيد وابتسمت ابتسامه وبها دمعه خقيقه أبت ان تنزل حتي لا تحرق قلبه المسكين وقالت هيهات هيهات كان حب صادق حقيقي لا يعرف الكذب ولا الآهات !!
ولكن عذرا الحب والقلب والآهات كل في طريقه انتهي مات الحب مات ولا تبقي سوي الذكريات
