ايه الجديد.. اول تجربة لشباب فى عمر الزهور يناقش اهم احد اسباب فشل الثورة وهو الوساطة والمحسوبية التى مازالت راسخة والتى خرجت الملاين فى يناير وبعدها تطالب بالغاءها و بالعدالة الاجتماعية والتى اتت عليها المحسوبية والوساطة التى التهمت حق الضعفاء وان كانو الكفاءة بعينها وارست جيلا ركيكا ضحلا فى علمه وعمله لانها اعطت الحق لمن لايستحق فتارجح الاقتصاد وانتشرت الجريمة.
ويقول مهند الدسوقى من محافظة الاسماعلية مخرج الفيلم وبطله الذى لم يتعدى السابعة عشر ان العمر ليس مقياس للادراك والرغبة فى التغيير ففى تاريخنا العربى من فتح واخضع امبراطوريات باكملها وهو فى السابعة عشر ايضا فهموم الوطن لا تتطلب عمرا لندركها ونرغب فى تغييرها.
واضاف ان هذه هى الرسالة الاولى وسوف تتبعها رسائل اخرى وتجارب اخرى تحمل رسالة سامية تهدف الى احداث التغيير الايجابى لبناء وطن انهكه الظلم بكل صوره وانه يؤمن بمقولة عبد الرحمن المغلوث : المطبات صنعت لندهسها وليس لنتوقف “.
وتحدث عن طاقم هذا العمل المتميز كتجربة اولى فى مجال التمثيل والاخراج والذى شهد له مشاهير الاعلام والفن قال الفيلم تأليف عبد الرحمن راجى مونتاج مهند الصاوى، وتصوير؛ عبد الفتاح حمدى، ومحمد عوض، هندسة صوتية: محمود ريفيل، وتمثيل: مهند الدسوقى عبد الرحمن راجى مهند الصاوى محمد عوض محمود السيد.
اخراج : مهند الدسوقى وكلهم نفس المرحلة العمرية ويضيف انهم واجهو عقبات كثيرة لكنهم رفضو الاستسلام لها وخرج هذا العمل الى النور كصرخة على اوضاع المجتمع مؤكدا انهم كفريق عمل يحلمون بمصر اكثر استقرارا ورخاءا وتقدما.