اعلن اليوم احمد الاشعل المنسق العام لحركة امنع معونة استقالته من الحركة واصدر بيانا له على صفحته الرسمية قال فيه
تحية طيبة وبعد … بعد كثيراً من محاولات توحيد الصف الثورى واقناع بعض شباب الثورة بالثبات على مبادئها .. أعلن أنا أحمد الأشعل مؤسس حركة إمنع معونة استقالتى كمنسق حركة “امنع معونة” الحركة الرسمية لجمع توكيلات من الشعب المصرى لرفض المعونة الإمريكية والتى تم تدشينها فى 4 يوليو 2013 ، وجاءت استقالتى من الحركة لعدة أسباب .
أولاً : نظراً لمحاولتى توحيد الصف الثورى ، خاصة بعدما تلقينا دعوه من أحد الحركات الموجوده (امنع معونة – Against American Aid) والتى تعد أكثر مننا تواجدا فى الشارع والاعلام .لتوحيد الصف و لتوحيد العمل المؤسسى لضمان سرعة انجاز الهدف المنشود ، إلا ان عدد من أعضاء الحمله التى أنتمى إليها رفضوا الاندماج وقرروا العمل بشكل منفصل واصروا على العمل فى اتجاههم الخاص ، فقررت التقديم باستقالتى بعدحياد الحملة عن الهدف وانحراف الفكرة
وثانياً :بعد رفضى السفر إلى خارج مصر لعدد من الدول الأوربيه ورفضى تلقى مبلغ مالى وقدره 800 يورو كهديه أوليه قبل السفر من قبل جهات أجنبية مجهولة وبعد عودتى من أوربا نستلم مجموعه قنوات نديرها ويكون لنا 60% من ربح هذه القنوات وعدم وضوح اسباب الزياره وقول أنهم سوف يضخون لمصر استثمارات بقيمه( ترليون و200مليار دولا ) و هذه ميزانيه دوله ووجهت لهم قول إن كانت هذه الارقام صحيحه فليأتوا إلى مصر ويجلسوا مع الحكومه فمصر فى الحاجه إلى استثمارات فقررت تقديم استقالاتى لحرصى على هدف الحركة باعتبارها آحد مسارات ثورة يناير.
ثالثا : تلقيت كثيراً من والتهديدات والشتائم ، وقام اعضاء الحركة بسرقة حسابى على الفيس بوك وبريدى الإلكترونى ، نظراً لما ذكر ، كما حاولوا آيضاً نشر الأكاذيب محاولة لتشويه صورتى كآحد شباب الثورة ، وكل هذا لاصراراى على الحفاظ على مبادىء واستمرار سريان حركة “امنع معونة” فى طريقها المحدد ، وحرصى على عدم انشقاق الصف الثورى وبناءا على هذا,أعلن استقالاتى ورفع يدى من كل ما يختص بالحركة بعدما حاولت كثيراً حل المشاكل وبعد تخلى أعضاء الحملة عن هدفها المنشود ، وأننى كأحد الشباب الذين شاركوا فى الثوره أعد نفسى لخدمه بلدى والنهوض بها وليس التأمر عليها
وأننى لا ولم أنضم إلى أى كيان موجود يحمل هذا الاسم وإنى مستمر مع شباب الثوره فى ثورتنا حتى نحقق أهدافها وأخيراً أرجو أن تكون هذه السطور برداً وسلاماً عليكم.