جريدة أحوال مصر
قالت حملة امنع معونة إن التعليق الجزئي الذي اتخذته الإدارة الأمريكية للمعونة الأمريكية هو خطوة في طريق الابتزاز الأمريكي للحكومة المصرية للإبقاء على مصر منفذاً للسياسة الأمريكية ومحافظاً على مصالحها في المنطقة، وإن هذه الخطوة جاءت بعد فشل خطوة التهديدات والتصريحات.
وأشارت الحملة إلى ضألة المساعدات الأمريكية بالنسبة للناتج القومي لدولة بحجم مصر تبلغ موازنتها العامة 820 مليار جنيه، ما يجعل تاثيرها على الاقتصاد المصري لا يذكر.
هذا وقد استنكرت الحملة صمت النظام المصري الحالي والحكومة على ذلك الابتزاز الذي لا هدف له إلا الضغط من أجل بقاء مصر داخل دائرة التبعية والهيمنة الأمريكية، داعية إلى اتخاذ رد فعل قوي من الحكومة المصرية باصدار قرار بالامتناع عن قبول المعونة الأمريكية بشقيها المدني والعسكري وتوجيه رسالة للولايات المتحدة والعالم أجمع تؤكد أن مصر دولة مسقلة ذات سيادة وأن شعبها قادر على بناء دولته وجيشه واقتصاده بالاعتماد على موارده وعلى إرادته, كما تؤكد الحملة أن أول الطريق لتحقيق أهداف الثورة هو الاستقلال الوطني الذي دونه لن نحصل على العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وأنها تدعو المواطنين للانضمام للحملة والضغط بكل السبل السلمية على النظام لمنع المعونة والخروج من التبعية الأمريكية وتحقيق الاستقلال الوطني وبناء دولة وجيش واقتصاد وطني وقوي ومستقل.
كما أعلنت الحمله عن تنظيم وقفة احتجاجية، في السابعة من مساء اليوم الخميس، بميدان سيمون بوليفار القريب من السفارة الأمريكية بالقاهرة.
يأتي ذلك تأكيداً على رفض الشعب المصري للمساعدات الأمريكية المقدمة لمصر منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل بحسب بيان للحملة أضاف البيان “إن الغرض من وقفة اليوم هو إعادة التاكيد على رفض تلك لمعونة الأمريكية، وللرد على التصريحات الأمريكية الخاصة بإيقاف المعونة جزئيًا وتأخير تسليم الجزء العسكري لمصر”.
ودعت الحملة، المصريين للمشاركة في تلك الوقفة لإيصال رسالة للإدارة الأمريكية بأن مصر تسير على طريق الاستقلال الوطنى.
