اقامت الجمعية العامة لحقوق الانسان بالمنوفية مساء امس احتفالية ضخمة بذكرى حرب اكتوبر ودعم الجيش والشرطة فى الحرب ضد الارهاب بالنادى الرياضى لمدينة قوينا حضرها ا/حمدى النجار رئيس مجلس ادارة الجمعية العامة لحقوق الانسان وطارق الحدادرئيس لجنة حقوق الانسان بالمنوفية ومحمد صبحى وكيل اللجنة والعقيد احمد رفعت وا/حامى الاسلام مدين المحامى والناشط السياسى ولفيف من القادة وقدامى المحاربين واهالى شهداء رفح وجمع من رجال الاعلام والشباب الثورى وحركة تمرد بدات وقائع الحفل بتقدمة من احمد مرسال احد شعراء المحافظة الذى قال ان ذكرى النصر بات بطعم مختلف لانه تزامن مع الانتصار على الارهاب وقدم ايات من القران الحكيم تلاها الطفل عمرو محمد الشناوى الذى لفت الانظار بزيه العسكرى وامتع الحضور بحسن صوته وثم تلتها وقفة حداد علىالشهداء وتناول الكلمةطارق الحداد الذى قال فى كلمته الثورات التى بدات من ثورة 23 مايو وتوالت حتى وصلنا الة 30 يونيو كانت دائما جيش وشعب داعم وتحدث عن دور محافظة المنوفية فى الثورة ودور الشباب اللذى لم تقهرهم الظروف حتى غزلو النصر بايديهم وتم جلاء الاخوان عن الحكم فى حين قال حامى الاسلام فى كلمته ان محافظة المنوفية هى اول الرافضين لحكم الرئيس المعزول وستار الدين واكدانه هو او ل من اقام دعوى ضد مرسى فى عهده ولم يخشى التهديدات موضحا ان المنوفية ترمز للشجاعة والقوة واكدعلى اهمية التوعية السياسية لمحاربة الفسادوضرورة التضامن مع كافة صفوف الشعب لنبذ الفاسدين ومحاسبتهم ولا يكن هناك تهاون او رافة فى حين راى حمدى النجار رئيس الجمعية العامة لحقوق الانسان ان العفو والمصالحة من شانها دفع عجلة التقدم وان لانقف اسرى شهوة الانتقام فعلينا بالعمل والتخطيط الجيد للمستقبل وقدم دعوة للعلم المسلح والثقافة واكد انها السبيل الوحيد للانتصار وضرب بنصر اكتوبر المثل بانه لولا العلم والتخطيط ماتمكنت قواتنا من هدم خط بارليف وقال ان الالنتصار ابدا لم ياتى وليد الصدفة او المباغته كما ظن البعض وانما هو نتاج تخطيط وتجربة فسحق خط بارليف سبقه 21 تجربة لهدمه واسقاطه نجحت فى المرة ال22 واشاد بالتضحيات التى لايعرف الكثير عنها بعده بدات وقائع التكريم التى بدات بتكريم شهداء رفح من ابناء قويسنا وتلاه تكريم قدماء المحاربين والنشطاء السياسين والاعلامين وجوائز تقديرية تؤكد ان مصر بشبابها ورجالها وفتياتها اللاتى كان لهم اعظم الدور فى مسيرة الثورة