أصدرت لجنة طلائع حزب الوفد بيانا اعلنت فيه تضامنها الكامل مع الطالب زياد وجدي عبدالفتاح – بمدرسة ناصر الثانويه – والذي تم القاء القبض عليه و توجيه اتهامات زائفه له و منها : سرقة سلاح ميري و التعدي علي القوات اثناء تأدية عملها و محاولة قلب نظام وهو ما تشهد اللجنة انه لم يحدث اطلاقا و ان الطالب زياد وجدي يدفع ثمن أراءه السياسيه و هتافاته المناهضه للحكم العسكري -من وجهة نظره – وقال أحمد ياسر رئيس لجنة الطلائع بأسيوط انه بالرغم من اختلافنا السياسي و الفكري ولكن المبادئ لا تتجزأ و اننا نرفض تماما ان تلفق التهم الزائفه لشخص بسبب رأيه السياسي مهما كان رأيه او فكره و ان دولة القانون و الحريات التي ننشدها ينبغي ان يكون فيها الجميع سواسيه لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات و كان الطالب زياد وجدي عبدالفتاح يسير في احدى شوارع مدينة أسيوط و برفقته عددا من أصدقائه وعندما شاهد دورية للجيش هتف هتافات مناهضه للحكم العسكري و ما كان من دورية الجيش الا و ان القت القبض عليه و تم تسليمه للشرطة والتي قامت بدورها بتوجيه تهم زائفه له وذلك من قبل معدومي الضمير بالشرطة و منذ تاريخ الواقعه بيوم الاحد 6 أكتوبر 2013 ولم يفرج عنه حتى الان ، و أعرب أحمد ياسر ئيس لجنة الطلائع عن اسفه الشديد لما حدث و طالب ايضا باسم لجنة طلائع الوفد و باسم طلاب مدرسة ناصر الثانوية بالافراج فورا عن الطالب زياد وجدي عبدالفتاح