ان ماحدث أمس أمام مقر الاخوان المسلمين بالمقطم من مناظر مرعبة و مخيفة على أصالة الروح المصرية التى تسمح لنفسها بحرق الأجساد و و الفرح و السرور عندما يشاهد المصرى أخاه المصرى يحترق بل لم يكتف بذلك بل بدلا من أن يسرع لنجد
ته يزيده ضربا و ايلاما
لم نرى مصريا عبر التاريخ يصر على قتل أخيه المصرى فضلا عن سحله و هو جريح أمام الناس و هم يشاهدون الذبيحة و هى تسحل فى الشوارع
لم نر مصريا يوما لا يحترم الكبير فضلا عن أن يهينه و يعريه و يسحله فى الطرقات أتراه لو كان أبوك أكنت ترضى له ذلك؟؟؟
لم نر عبر تاريخنا مصريا يحاصر مسجا و يحاول أن يقتحمه فضلا على الاعتداء على كل من يخرج من المسجد بالاسلحة البيضاء و الشوم و العصى
لم نر فى تاريخنا القديم و المعاصر و الأقرب كم تلك السخافات و السفاهات و الانحطاط الأخلاقى
حقا ان الثورات تخرج أجمل ما فى الشعوب و كذا تظهر أسوأ ما فى الشعوب .. لكنه من اعيب علينا كأحرار أن نسمح لصوت الغاب أن يعلو و أن يتصدر المشهد السفهاء و الغوغاء و المغرضين
نفهم أن أى نظام ديمقراطى فى العالم يقوم على سلطة و معارضة و بقوة المعارضة تكون قوة السلطة و الدولة ذاتها و لكنه سؤال لمن يدعون أنهم معارضة هل هذه هى المعارضة ؟؟ هل مصر التى عشتم على أرضها و تظللتم بسمائها و شربتم من نيلها و تعلمتم فى مدارسها و جامعاتها تستحق منكم ذلك ؟؟ هل هذا هو رد الجميل
سيدى رئيس الجمهورية
سيدى الأستاذ الدكتور المهندس محمد مرسى رئيس جمهورية مصر العربية اعذرنى ان كنت قد بدأت أشك أن ما حدث فى المقطم أمس ليس من أخلاق المصريين أبد أبدادعونا نتحدث بشك عميق عن وجود أيدى لأجهزة مخابرات لأعدائنا فى الخارج و ةعلى أجهزة الدولة المعنية أن تتحرك لتكشف لنا الحقائق و الا فلن يرحمهم الشعب و لن يرحمهم التاريخ