تجتاح حالة من الغضب بين أساتذة جامعة المنصورة وعمداء الكليات، بسبب تهرب دكتور السيد عبد الخالق، رئيس الجامعة من التحقيق بنفسه في قرار تحويل 25 من أعضاء هيئة التدريس المنتمين لجماعة الإخوان المحظورة،للتحقيق بسبب الاشتباكات التي شهدها الحرم الجامعي الأسبوع الماضي، حيث قام بتكليف عمداء الكليات بالتحقيق في الواقعة.
وصرح أحد أعضاء هيئة التدريس، أن رئيس الجامعة يجب أن يحقق بنفسه في تلك الواقعة، لكنه يتخذ دائمًا سياسة الهروب والتملص من اتخاذ القرارات، لخوفه من مواجهة أساتذة الجامعة الإخوان.
وبناءا على ذلك قام عددًا من أعضاء هيئة التدريس بالتخطيط لتجمع توقيعات، من أجل المطالبة بإقالة رئيس الجامعة، لضعف شخصيته في اتخاذ القرارات ، وعدم قدرته في السيطرة على أعضاء جماعة الإخوان داخل الجامعة، والتسبب في جعل الجامعة بؤرة إخوانية مثيرة للعنف.