كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن دولة قطر تلعب دوراً كبيراً في تمويل تنظيم القاعدة في سوريا، كما أن الجماعة الإرهابية تجمع أموالها عبر شبكات التواصل الاجتماعي من خلال جمعيات خيرية في الدول العربية.
ونقلت الصحيفة إن العديد من الجمعيات الموجودة في الدول العربية تقوم بجمع الأموال من المتعاطفين مع السوريين، لكنها تقوم بإرساله عبر تحويلات بنكية أو نقدا إلى المقاتلين الذين ينتمون لتنظيم القاعدة، لاستخدامه في شراء السلاح وتمويل عملياتهم.
وتحظى جماعات متشددة مثل جمهورية العراق الإسلامية وجبهة النصرة وأحرار الشام، بأكبر عمليات الدعم المادي في الوقت الحالي، وتتدفق عليها الأموال من دول الخليج العربي، وتعد قطر أكبر ممول لتلك التنظيمات الإرهابية والجهادية في سوريا، لكنها اضطرت لقطع هذا الدعم مؤخرا بضغوط من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
حيث قالت الصحيفة الأمريكية إن تنظيم القاعدة يحارب قوات الأسد وكذلك الجيش السوري الحر لفرض سيطرته على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي.
وعلى نحو آخر، أوضحت “واشنطن بوست” إن تلك الجماعات تسعى لاستغلال الوضع في سوريا لفرض سيطرتها على مساحات كبيرة من الأراضي، وبالتالي نشر أفكارها في دول أخرى، وتعزيز تواجدها في المنطقة بأسرها.