أخبار عاجلة

انطلاق مشروع “يلا نغير ” للتوعية السياسية بالمنيا

إنطلقت بمحافظة المنيا فاعليات مشروع ” يلا نغير” الذي تنظمه جمعية رجال الأعمال بأسيوط بالتنسيق مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية .
ويهدف المشروع إلى توعية أهالى وقرى المحافظة  بأهمية المشاركه السياسية لأهالى وقرى محافظة المنيا و تمكين كل من لهم حق التصويت من الرجال والنساء (الفئة الصامتة) فى محافظة المنيا من المشاركة الفعالة بالحياة الإنتخابية والسياسية والمجتمعية عن طريق نشر مفاهيم المشاركة المجتمعية ومفاهيم الديمقراطية والمشاركة السياسية للشباب من الجنسين بمشاركة متخصصين في القانون وحقوق الإنسان والعلوم السياسية بالإضافة إلى نشر الوعي العام فى الممارسة والمشاركة بالحياة السياسية لعدد 12 الف و500مواطناً (رجالاً ونساءً) بالمحافظات المستهدفة فضلاً عن تحفيز 3الأف مواطناً (رجالاً – سيدات) ممن لا يحملون بطاقات شخصية بكل محافظه للذهاب إلي صناديق الإنتخابات
و قال ” أحمد عباس ” مدير مشروع ” يلا نغير” إن المشروع يتم تنفيذه فى 3 محافظات هي ” بنى سويف والمنيا و أسيوط ” و أنه محايد تماما ولا يتبنى وجهة نظر أو تنظيم وأنما يستهدف المشاركه فى المطلق وتمكين المستهدفين من المشاركه بحريه تامه
 و أضاف أن المشروع يهدف الي التوعيه المجتمعيه بأهمية المشاركه السياسيه وتم التنسيق بين الجمعيه والوكاله الأمريكيه مشيداً بدعم الوكاله ودورها للجمعيه في مشوارها التنموي وأكد أن قدرة الناس علي التغيير ترتبط بدرجة الوعي ومعرفة وإدراك والإحاطه بالشأن العام وبالحقوق والواجبات والمخاطر والتحديات مشيراً أن هذا دور المجتمع المدني ومنظماته
 وذلك لتحقيق المستوي المأمول من المشاركه السياسيه لابد أن يقوم علي أساس علمي وأخلاقي وإنساني يعلي من مصلحة الوطن علي مصلحة الفرد و ينحاز للمصلحه العامة وإحترام الاخر وحريته وإختياراته وعقائده وأفكاره وصولاً إلي قناعه كامله بحتمية تداول السلطة وعدم إحتكار فصيل معين لمقاليد الأمور وأشار أن فريق العمل يضم نخبه من أساتذة الجامعات والمتخصصين للإشراف علي تنفيذ البرامج التدريبيه للقوانين وحقوق الاإسان بهدف إعداد دليل تدريبي يضم مفاهيم الحياة السياسية والديمقراطية وغير ذلك من أنماط الحكم الديمقراطي .
و أكد ” حسام الدين فتحى “مدير المشروع بالمنيا على أنهم يعملون فى خدمة المجتمع حتي تصبح مصر بشكل مختلف أمام العالم  وقال أن 150 شاباً وفتاة سوف يقومون بالعمل في القرى والمراكز والعزب والنجوع بمجموعات عمل سيتم تقسيمها وتنظيمها مشيراً إلى أن الفكرة تتلخص في المعايشة مع الناس في أماكنهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *