جريدة أحوال مصر
قال الداعية السلفي الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية أن قيادات الدعوة شاركوا فى إعداد لجنة الدستور للمساندة الحق وقوله ورفض الباطل لافتا ان المشارك فى بناء مستقبل مصار بسواعدا أبناءها واجب وطني وليكن معذرة إلي الله سبحانه وتعالي
وأضاف “برهامي ” أنه لم يعطي فتوة دينية تسمح بمفض الاعتصامات بالقوة الجبرية سواء فى السر أو العلن مشيرا أن نادي كثيرا مرارا بالتهدئة للحفاظ علي دم المصريين , لأن الدم عند الله عظيم , قائلا “لم نسكت علي إراقة الدماء بل كان لنا بيانات تستنكر علانية ما يحدث من إراقة الدماء ونهينا علنا وسرا وكان لنا مفاوضات كثيرة , وكان أسوأ الحلول هو الحل بالقوة , ومن كان يريد الحل كان يقبل المفاوضة ولا يتمسك برأي واحد “
كما أوضح “برهاني ” أن ميراث ثروات الوطن ثقيل ويتطلب تضافر كافة جهودا أبناء الوطن والتيارات السياسية الاسلامية والليبرالية ثقيلة استعدادا للانتخابات الرئاسية القادمة لمدة دورتين يعني 12 سنة ولا نتقدم للحكومة ولكنهم خلفوا وعودهم قدر الله وما شاء فعل لذلك كنا حريصين علي دم المصريين جميعا ولكن الآخر تعامل يعقليته ولم يسمع إلا لرأيه .
واستنكر “برهامي ” كل من كان يهتف بهتاف “على القدس رايحين شهداء بالملايين )، وجعل حمية الشباب تسوقهم فى أتوبيس إلى الحدود مع غزة، موضحا أن الجيش تعامل معهم بأدب واحترام وردهم سالمين غانمين بعد مداخلة تليفونية مباشرة منى مع أحد الضباط، قائلا، “من يذهب إلى القدس بعشوائية سيباد، فجيش إسرائيل ليس كجيش مصر الذى تعامل بأدب ورفض أن يتعامل مع الخارجين”.
