رسالة شكر من الموساد ووزارة المالية الاسرائيلية الي الشعب المصري ..

طالما تعودت اسرائيل وجهاز الموساد القذر علي زرع الجواسيس للتخابر عن مصر سواء كاوا هؤلاء الجواسيس داخل مصر ام تم ويتم تجنيدهم خارج مصر .
وطالما دفعت اسرائيل من خلال جهازها القذر الموساد مليارات الدولارات للانفاق علي جواسيسها في كل مكان والذي من خلالهم استطاعوا ويستطيعوا ان يعرفوا كل شئ عن مصر وعن اسرارها الداخلية ايضا مساعده هؤلاء لتدمير مصر في الداخل واضعافها في الخارج ..
وبذلك تعيش اسرائيل في امان وهناء وتقدم وازدهار في كل المجالات كما نراها الان ..
وهي في ظل حروب كثيرة مرت بها وفي ظل مقاومة عربية في بلاد متفرقة ولكن من الواضح ان شعب اسرائيل تعلم كيف يحب وطنه ويعمل لرفع شانها في كل المجالات …
رسالة الشكر من الموساد ووزارة المالية الاسرائيلية هي تعبير مجازي يخصني لاني اري ان الشعب المصري يقدم كل الخدمات التي تنتظرها وتترقبها اسرائيل علي طبق من ذهب بخدمة مجانية يقدمها الكثير من المصريين لهم .
سواء عن طريق المنشورات التي تنشر علي صفحات التواصل الاجتماعي والتي تتضمن كل اخبار وخبايا مصر في الداخل وتعرض كل المشاكل الداخلية بكل سهولة بل وصل بنا التخلف الي التحدث ونشر اخبار وصور تخص منشات عسكرية هامة .. هذا ما يقدمه الان من يتواصل علي شبكات التواصل الاجتماعي ..
والموساد يخص بالذكر شكره الفائق والممنون لباقي الشعب الذي يتواجد في الميادين المختلفة والذي قد نسي انه في وطن وان مصر للجميع وان مصر في حاجة للعمل والتقدم والايخاء وتفرغ للمشاحنات الشخصية والكره والعداء بعضه لبعض واصبح في حالة تفرقة فاقت كل الحدود واصبح الكثير من هؤلاء البشر هم في منزلة العبيد وقد ادمنوا العبودية للاشخاص بعينهم ايا كانت انتماءات هؤلاء الاشخاص .. ونسوا ان هناك وطن يجب ان نقدسه وان نصونه وان نعمل جميعا يدا واحده لرفع شانه في الداخل وفي الخارج ..
عيب علينا جميعا ان نصل اي هذا الحد من الكره والعداء بعضنا لبعض بسبب عصبية نتجت عن جهل مضجع متفشية في مجتمعنا ..
ونسينا ان هناك اطفال شوارع ومشاكل بعدنا كل البعد عن التفكير في حلها .. وطبعا لن اشير الي هذه المشاكل والتي نعرفها جميعا لكي لا اقع في المحظور الذي نوهت اليه .. يجب علي الجميع ان يعلم ان مصر للجميع والجميع لمصر ويجب علي الجميع ان يكون حذر جدااا فيما ينشره علي صفحات التواصل الاجتماعي …
اللهم بلغت اللهم فاشهد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *